
وضعية تعودنا مشاهدتها في ولاية باتنة خصوصا في الوقت الذي يتهاون فيه سكان ومواطنوا هذه الولاية وعدم التقيد بالبروتوكول الصحي فلا الجامعات ،ولا الاقامات الجامعية، الاسواق ، وغيرها نفذت أساليب الوقاية من هذا الفيروس القاتل ، ازدياد في عدد الاصابات كل يوم بسبب استهزاء المواطنين وعدم وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي وغيرها لا تبشر بالخير فقد تسوء وضعية الولاية إلى أكثر من ذلك ، تطبيق الحجر الجزئي قد لا يفي بالغرض في ظل العقلية التي يتماشا معها المواطنون وقد تذهب لحجر كلي وهذا ما ستبينه الايام والاسابيع القادمة ، الامر المقلق هنا الوضعية التي آلات اليه الاقامات الجامعية فتطبيق البروتوكول الصحي لتفادي انتشار الفيروس أصبح حبرا على ورق دون التجسيد على أرض الواقع ، فهل سيستمر كل هذا الاستهزاء بهذا الفيروس أو ستكون هناك كلمة أخرى من قبل المواطنين والطلبة الجامعيين في تطبيق البروتوكول الصحي بأنفسهم لحماية أنفسهم وحماية عائلتهم .