
استهلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة السيدة كوثر كريكو زيارتها لولاية قسنطينة بتفقد مسجد سيدي لخضر بوسط المدينة القديمة وهذا رفقة والي الولاية أحمد ساسي عبد الحفيظ والسلطات الأمنية و العسكرية حيث تلقت شروحات حول إعادة ترميم المسجد الذي يعتبر أحد أبرز معالم المدينة حيث كان العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس يلقي دروسه العلمية.
وكانت للوزيرة زيارة للقبر الشيخ عبد الحميد بن باديس حيث قراءة فاتحة الكتاب على قبره.
لتتنقل بعد ذلك إلى دار الثقافة مالك حداد أين أشرفت رفقة السلطات الولائية على إطلاق قافلة تضامنية تحمل مساعدات اجتماعية لفائدة السكان المعوزين بمناطق الظل عبر بلديات الولاية وهذا تزامنا ومناسبة المولد النبوي الشريف وكذا أعطت إشارة انطلاق القافلة التحسيسية حول سرطان الثدي.
فيما عرفت المحطة الثانية للسيدة الوزيرة ببلدية بني حميدان حيث قامت بزيارة معرض خاص حول ترقية المرأة الريفية بالمركب الرياضي الجواري الطاهر يخلف وكانت المحطة الثالثة من زيارة وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة السيدة كوثر كريكو ببلدية عين عبيد حيث أجرت بمعية السيد والي الولاية والوفد المرافق لهما زيارة شخص مسن ببرج مهيريس مستفيد من غرفة مجهزة من كل المستلزمات الطبية والاجتماعية والتي تدخل في إطار تقديم المساعدة بالمنزل في وضع صعب .
لتختتم زيارتها بلقاء مع المجتمع المدني أين وجهت رسالة من خلالها إلى كل الشعب الجزائري بدعوته إلى عدم التخلي عن واجبه في الاستحقاق القادم وهو الاستفتاء على تعديل الدستور في الفاتح من نوفمبر المقبل.
وكان ختام الزيارة مسك حيث تم توزيع تجهيزات لصالح المرأة الريفية في إطار برنامج الأسرة المنتجة وتسليم صكوك بنكية وشهادة استفادة من محلات لفائدة نساء مستفيدات من جهاز القرض المصغر.