
تحولت العديد من مجمعات السكنية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة خلال هذه الأيام إلى نقاط بيع في مساحات تجارية واسعة للعرض مختلف أنواع المفرقعات و الألعاب النارية و هذا تحسبا للمولد النبوي الشريف وهي فرصة تسمح للباعة بزيادة النشاط التجاري الفوضوي وهذا مع بداية العد التنازلي لهذه المناسبة التي أصبحت لا تجلب سوي الحوادث الخطيرة للأطفال منهم دون الحديث عن أعباء والمصاريف الإضافية التي أثقلت كاهل الأولياء.
وقد تأهب الباعة للعرض سلعهم من المفرقعات بكل أنواعها ومنها الخطيرة على الأطفال وهي فرصة للمضاعفة أرباح على حساب البراءة وهذا أمام الأصوات المدوية و طلاقات الصاروخية التي تربك العديد من المارة و خاصة فئة النسوة .
وحسب العديد من الأولياء المرغمين على شراء مفرقعات و الألعاب النارية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف فقد أكدوا أنهم أصبحوا لا يسيطرون على الوضع و لا يتحكمون في زمام الأمور حيث أصبح الواحد منهم يخصص على أقل 6000.00 دج من اجل شراء مفرقعات وهو تبذيرا يعترف به ناهيك عن الأخطار التي تهدد أبنائهم .