
أكد وزير النقل السيد هاني لزهر خلال الزيارة التي قادته صباح اليوم إلى ولاية خنشلة و التي كانت عبارة عن لقاء مع جمعيات و فاعلين في المجتمع المدني بكل من بلدية قايس و بابار و عاصمة الولاية على ضرورة التحلي بروح المسؤولية إتجاه الوطن و بتقديم مصلحة الوطن لإنجاح الإستفتاء على الدستور يوم الفاتح من نوفمبر و دعماً لهذا المسعى يتوجب على كل مواطن غيور على وطنه التوجه للإدلاء بصوته بكل فخر
و سيادة لتأكيد مبدأ (الشعب هو مصدر كل سلطة ) و للمحافطة على مكاسب الحراك الذي إنطلق من مدينة خنشلة ،

حيث أكد أيضاً على أن الدولة تهدف من خلال الدستور الجديد إلى مواصلة مسيرة الإصلاحات التي من شأنها خلق إقتصاد عصري متنوع كما تهدف أيضا لتنطيم دعم النظام الديمقراطي المبني على التعددية الحزبية و فسح المجال للحوار مع كل أطياف المجتمع على إختلاف إنتماءاتهم و توجهاتهم السياسية .

و كان اللقاء أيضا فرصة ليستمع السيد الوزير لإنشغالات المجتمع المدني الذين طرحوا المشاكل التي يتخبط فيها قطاع النقل بالولاية جراء تراكمات إستمرت ل20 سنة ، حيث طالبوا بإطلاق مشروع السكة الحديدية والذي من شأنه أن يسهل عملية نقل المنتوجات الفلاحية الوفيرة من منطقتي بوحمامة و صحراء النمامشة مما سيوفر مناصب شغل للشباب و يخلق حيوية بالولاية ، أين أكد الوزير في هذا الصدد أن المشروع مبرمج فعلاً لكن الوضعية الإقتصادية التي تعرفها البلاد تحتم عليه تأجله إلى غاية تحسن الأوضاع ، أما باقي التدخلات فدارت حول توسيع دائرة النقل الحضري عبر بلديات الولاية و كذا تزويد بلدية قايس و بابار بمحطات للنقل البري لأن سكان أغلب بلديات الولاية يتحتم عليهم التوجه إلى ولايات أخرى لتغير الوجهة نحو المدن الكبرى ، و إستمع الوزير أيضا لبعض مشاكل الناقلين بمختلف إختصاصاتهم و الذين طالبوا السيد الوزير بإعادة النظر في شروط الإستفادة من منحة كوفيد 19 خاصة الشرط المتعلق بسداد إشتراكات الصندوق الوطني للعمال الغير أجراء casnos نظراً للضروف الصعبة التي يعيشونها بعد توقف نشاطهم منذ شهور ، حيث إستقبل السيد الوزير هذه الإنشغالات بصدر رحب كما أكد أنه سيحاول إيجاد حل لكل هذه النقائص في القريب لكن وفق أولاويات .