
تهافت المئات من المواطنين خلال اليومين الماضيين لإقتناء مادة السميد بمختلف أنواعها و أحجامها و ذلك بعد رواج بعض المعلومات الخاطئة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بنفاذ هذه المادة الأساسية من مختلف المحلات التجارية و المخازن هذا ما صنع نوعاً من البلبلة وسط الشارع الخنشلي، ليتبادر للأذهان ماحدث خلال جائحة كورونا، هذا ماجعل المواطنين يتسابقون لإقتناء أكبر كمية لتلبية إحتياجاتهم لأطول مدة ممكنة ، كما أكد لنا بعض التجار أن عملية إنتاج و تسويق مادة السميد تسير بصفة عادية و منتظمة سواءاً المنتجات المحلية أو القادمة من خارج الولاية،، وقد يكون الهدف من هذه الإشاعات المضاربة في الأسعار و التخلص من المخزونات القديمة هذا حسب تخمينات بعض المواطنين ، في إنتظار بيان رسمي من مديرية التجارة بالولاية .