
كان لولاية الطارف اليوم ملتقى الجهوي لولاية الشرق حضرت فيه رئيسة المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب رابحة تونسي والوفد المرافق لها وكان اللقاء بقاعة بتشين بعاصمة الولاية كذلك كان حاضرا السيد حاضري يونس المنسق الوطني لغرب البلاد حيت أفتتح اللقاء بوقفة ترحم على فقيد المنظمة لولاية تبسة بمرض كورونا،
ثم وكما هو مألوف على الصعيد الوطني الإستماع إلى نغمة الكفاح وهو النشيد الوطني الجزائري. وفي سياق هذه الزيارة التي تحمل في طياتها المساهمة والمشاركة بإنجاح الحدث الوطني والوقوف في كلمة رئيس الجمهورية في الإنتقال إلى الجزائر الجديدة والإقتراع بقوة على الدستور الذي حسبها أنه يحمل مزايا كثيرة لفئة ضحايا الإرهاب
كما صرحت أن هذا الدستور هو بمثابة ورقة عبور الذي بدورها ستشرك المنظمة بتقديم إقتراحات تضبط لنا ورقه طريق وليس كما جاء على لسان بعض الذين يغلطون الجزائريين في ضحايا الإرهاب، وكما أضافت ان لضحايا الإرهاب قانون أما الدستور فهو ورقة عبور لإعادة ضبط القانون الخاص بالمنظمة ونحن نعلم أنه هناك من يخلط كما خلطوا سنوات التسعينات.
وجاء في سياق حديثها عن أبناء المجتمع ومنهم أبناء ضحايا الإرهاب الذين سهرت الدولة على تعليمهم ونيلهم الشهادات فأصبحوا اليوم حراڨة يغادرون هذه البلاد في قوارب الموت،أما في ردها على من قال لمعجبوش الحال يروح علينا ردت السيدة التونسي إن أبنائنا باقون هنا سيكافحون من أجل إنجاح الدستور والإنتقال إلى الجزائر الجديدة. كذلك لم تنسى الدور الكبير الذي قدمه الباتريوت أيام العشرية السوداء الذي كان جنبا إلى جنب مع الجيش والدرك الوطني والشرطة والحرس البلدي،
وكما لم تخفي إعطائها إشارة لإعضاء منظمتها بأن ينتخبوا بنعم لأجل إنجاح ما بدأه الرئيس تبون لرؤية الجزائر الجديدة. ثم كانت الكلمة للسيد مرابطي عبد القادر أستاذ محاضر بجماعة الشادلي بن جديد بالطارف الذي قدم وشرح ديباجة مشروع الدستور والذي قال عنها أنها تخدم مصالح المجتمع الجزائري كما تخدم منظمة ضحايا الارهاب.