
– المبدعة امال درارجة من المواهب التي ظهرت السنوات الأخيرة للساحة الثقافية بولاية الطارف ن المبدعة التي تملأ اخذت من المواقع الانترنت والنوادي الثقافية خيارا لنشر اعمالها ومحاولاتها في الكتابة الإبداعية حال الكثير من المواهب في ظل غياب سياسة ثقافية راشدة ودائمة في الولاية والوطن عموما الخيار الذي أعطاها ربما دفعا للحرص على ان تكون نصوصها في فضاءات النوادي التي تهتم بالشعر والقصة والخاطرة وحتى الرواية.
– الموقع وحرصا على تشجيع المواهب اختار القسم الثقافي ان يكون فضاء الوجوه الثقافية للتعريف وتقديم هذه الموهبة لمتتبعي المواقع ورواده
آمال درارجة من مواليد سنة 1998م من الذرعان / الطارف تكتب الشعر والقصة والرواية حاصلة على شهادة البكالوريا سنة 2016م شعبة لغات اجنبية وليسانس سنة 2019م في اللسانيات التطبيقية في اللغة العربية والادب العربي
كما درست حقوق جامعة الطارف. المبدعة متحصلة على ديبلوم التنشيط التلفزي والاذاعي عن مدرسة الافاق، كما عملت مدققة لغوية في دار الومضة للنشر والتوزيع.
الشاعرة امال درارجة عضو في العديد من النوادي والمجلات الالكترونية منها مجلة الحدباء الأدبية العراقية تشرف على مجموعة أدبية ” كل أسبوع رواية ”
ونادي الابداع العربي. كما تنتمي الى نادي هيبون للمناظرات والعلوم بعنابة
المبدعة لها الكثير من المساهمات ونشرت الكثير من النصوص في مختلف مجالات الابداع مما أهلها ان تختار من بين المشاركات في كتاب مع مجموعة من المبدعات عنوانه قالت شهرزاد ورد شهريار، وفي كتاب جامع اخر تحت
عنوان ” لكن قلبي لن يستطع نسيانك” عن دار ومضة للنشر. وكتاب في فن القصة بعنوان” الحدائق ” وكتاب للخواطر مجموعة من الخواطر.
كما شاركت في كتاب جامع عنوانه انطولوجيا الشباب المبدع صدر عن دار الجمال للنشر والتوزيع، وكتاب كتاب جامع للقصص بعنوان على حافة الموت وغيرها من المساهمات الأدبية الجماعية.
– متحصلة على المرتبة الأولى في مسابقة الخاطرة عن مجلة البكوات الأدبية المصرية
-متحصلة على المرتبة الثالثة في مسابقة القصة عن منتدى بحر الكلمات العربية
تمَّ نشر العديد من الأعمال الادبية في الصحائف والجرائد الوطنية والعربية
” قريبا تصدر الكاتبة رواية عنوانها “أرتشف دما
الكاتبة شاركت في العديد من الملتقيات منها
– مشاركة في مهرجان ابن منظور في ولاية قفصة التونسية بقصيدة عمودية
كما شاركت المبدعة في العديد من المسابقات وتحصلت على مراتب مميزة منها
– متحصلة على المرتبة الثالثة في مسابقة القصة عن منتدى بحر الكلمات
وعن جدوى الكتابة وما تعني لها الكتابة وسلطان الابداع صرحت المبدعة للموقع ” اغرمت بهذا العالم من صغري حينما وقع بين يدي اول كتاب خارج منهاج الدراسة ووجدت فيه ضالتي، ورأيت ان ذلك ربما يعبر عن شق اخر مما يختلج في نفسي خارج الإطار الذي نعيشه، عندها قررت ان اطالع وقرأت الكثير وأقول لك ان الكتابة ليست ترفا لأنها تعبر فعلا عما نعاني او ما نرغب فيه او يمكن ان نعالجه اما طموحاتي ما تحدده لي طاقتي الإبداعية وان يصل حرفي الى مكتبة كل قارئ ”
– من ابداعات المبدعة
” أقلّب جريدة المساء أتصفح تعاستنا بعد كلّ هذه الأعوام، فيعلق الوطن حبرًا أسود بيدي
هناك صحف يجب أن تغسل يديكَ إن تصفّحتها وإن لم يكن للسبب نفسه كلّ مرّة. فهنالك واحدة تترك حبرها عليك. وأخرى أكثر تألُّقًا تنقل عفونتها إليك
الأن الجرائد تشبه دائمًا أصحابها، تبدو لي جرائدنا وكأنّها تستيقظ كلّ يوم مثلنا، بملامح متعبة وبوجه غير صباحيّ غسلَته على عجل، ونزلَت به إلى الشارع. وهكذا دون أن تكلّف نفسها مشقّة تصفيف شعرها، أو وضع ربطة عنق مناسبة. أو إغرائنا بابتسامة
عناوين كبرى. كثير من الحبر الأسود. كثير من الدم. وقليل من الحياءهناك جرائد تبيعكَ نفس صور الصفحة الأولى.. ببدلة جديدة كلّ مرّة
هنالك جرائد. تبيعكَ نفس الأكاذيب بطريقة أقلّ ذكاءً كل مرة وهناك أخرى، تبعك تذكرة للهرب من الوطن لا غير ولان ذلك لم يعد ممكنا، فلأغلق الجريدة
ولأذهب لغسل يدي. ”
متابعة/ رضا ديداني