
في الوقت الذي تحتفل به الاسرة الاعلامية باليوم الوطني للصحافة لازالت ولاية الطارف تغلق الابواب امام الصحافة الالكترونية لاسباب تبقى مجهولة اذ تحرم من كافة التغطيات للنشاطات الرسمية ضاربة بذلك عرض الحائط كل ما تضمنته تعليمات و توجيهات و خطابات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون منذ خطاب شهر فيفري الماضي و كذا وزير القطاع البروفيسور عمار بلحيمر
ياتي هذا في وقت صدر فيه المرسوم التنفيذي المنظم للصحافة الالكترونية على مستوى الحكومة وفق ما ما تضمنه القانون العضوي للاعلام
فقد تضمنت رسالة رئيس الجمهورية امس الاشادة بدور الصحافة الالكترونية و تثمينها و تشجيعها من طرف الحكومة و ضرورة الانتقال الى الاعلام الالكتروني تبقى ولاية الطارف تغرد خارج السرب بتصرفات منافية لتوجهات الدولة الجزائرية لاسيما و نحن على مقربة من الاستفتاء الدستوري الذي يؤسس للجزائر الجديدة اين اعطى مشروع الدستور المعدل اهمية قصوى للصحافة الالكترونية
و كانت ادارة الشرق اليوم الالكترونية قد اودعت ملف التصريح امام وزارة الاتصال يوم 28 جوان 2020 باسم مؤسسة البحيرات للصحافة التي تحوز على سجل تجاري و قد اشعرنا الولاية بالوثائق الثبوتية الا ان خلية الاتصال ترفض توجيه الدعوات الى الجريدة الالكترونية في الوقت الذي تملك فيه شبكة من المراسلين يقومون بدورهم في بقية الولايات بشكل عادي اضافة الى نشر النشاطات الامنية على الصفحات الرسمية للامن
و ياتي غلق الابواب امام الشرق اليوم في ولاية الطارف في الوقت الذي وجهت فيه وزارة الاتصال دعوة رسمية الى الجريدة الالكترونية لتغطية عملية الاستفتاء الدستوري يوم 1 نوفمبر اين اودعت ملف طلب التغطية يوم 19 اكتوبر الجاري
و رغم الدور الذي تقوم به جريدة الشرق اليوم في اداء وظيفتها الاعلامية باحترافية عالية تصر ادارة ولاية الطارف على الاقصاء المتعمد و غير المبرر للصحافة الالكترونية على خلاف ما تتعامل به هذه الوسائل في ولاية اخرى مما يتطلب على السلطات العليا للبلاد مراجعة هذه السلوكات المنافية لتطلعات الجزائر الجديدة