المنسق الوطني المكلف بالاعلام في الشبكة الوطنية لمرافقة شباب الجزائر في حواره للشرق اليوم ويؤكد

المنسق الوطني المكلف بلإعلام في الشبكة الوطنية لمرافقة شباب الجزائر في حواره للشرق اليوم ويؤكد قائلاا: هدفنا هو خدمة الوطن والشباب السلام عليكم والرحمة الله تعالي وبركاته معك الصحفي فؤاد بوجلدة صحفي بجريدة الشرق اليوم الإلكترونية بداية عرفنا بنفسك؟ وعليكم السلام ، أولا أشكرك على الإستضافة وبمناسبة إحياء اليوم الوطني للصحافة المصادف ل 22 أكتوبر أتقدم إلى كافة الصحفيين والصحفيات والاسرة الإعلامية باسمى أيات التهاني معك، بشير سليم منسق وطني مكلف بالإعلام في الشبكة الوطنية لمرافقة الشباب الجزائري ” RAJA” حدثنا عن بدايتك في ميدان الإعلام؟ الإعلام بالنسبة لي هواية وأعشق الكتابة منذ طفولتي ، حيث تلقيت تربص في ميدان الصحافة لدى مؤسسة البحر الأبيض المتوسط الدولية للإعلام والنشر والإشهار وتحصلت على شهادة تربص كمراسل صحفي سنة 2004 بتقدير جيد ، ثم كنت مراسل صحفي لدى الجريدة الإليكترونية ” المراسل DZ” لتغطية مختلف الأحداث و النشاطات بولاية بجاية وكتبت مذكرات حول الإنقاذ والإسعاف والإغاثة ، واليوم مكلف بالإعلام في الشبكة الوطنية لمرافقة الشباب الجزائري ” RAJA” حدثنا عن الشبكة الوطنية لمرافقة الشباب الجزائري متى تم تأسيسها؟ الشبكة الوطنية لمرافقة الشباب الجزائري ” RAJA” تأسس في 31 ديسمبر2019 بعد الجمعية العامة التاسيسية المنعقدة بمدينة البويرة بتاريخ 28 فيفري 2019 وهو مشروع قديم جسده الدكتور رفيق فرحتي أستاذ بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب بقسنطينة ، ماهو الهدف من تأسيس هذه الشبكة الشبكة تأسست خصيصا لمرافقة الشباب الجزائري في مشارعهم وتأطيرهم في الميدان ورسالة لطرح إنشغالتهم لدى المسؤولين ورئيس الشبكة شخصيا حريص على هذا الموقف ، حيث قمنا بتنصيب مكاتب ولائية على التراب الوطني بنسبة 90°/° وحاليا تنشط في الميدان ، وتجدر الإشارة أن الشبكة سطرة 12 نقاط جد أساسية في أهدافها وهي كالتالي : – تحفيز الشباب المبدع والمبتكر في جميع المجالات والقطاعات وتشجيعهم. – مرافقة الشباب الموهوب واشراكه في النشاطات الوطنية والدولية وتدعيمه. – مرافقة وتشجيع الشباب الموهوب من ذوي الاحتياجات الخاصة. – تكوين الشباب في قيادة وبناء المشاريع الجمعوية والمقاولتية وفي النشاطات ذات الصلة بالشباب. – المساهمة في تزويد قطاع الشباب والرياضة بالاقتراحات والافكار الخاصة بالسياسة الشبانية. – تنظيم ندوات والملتقيات العلمية بمختلف مستوياتها الموجهة للشباب حول الآفات الاجتماعية. – المساهمة في خلق شبكة التواصل تعمل على ربط كل نشاطات مؤسسات الشباب بالمؤسسات ذات الصلة بالشباب. – تشجيع وتكريم إطارات الشباب والمربيين الذين ساهموا في رفع مستوى وقدرات الشباب. – نشر ثقافة السياحة المحلية قصد تعزيز الانتماء. – انشاء مجلة علمية ثقافية تخص مجالات الشباب مرتين في السنة. – خلق لجنة علمية في تأليف الكتب تخص الشباب والطفولة. – إحياء المناسبات الوطنية والدينية والعالمية وتقريب الشباب من خلال النشاطات المبرمجة. ماهي المبادرات التي قمتم بيها؟ كما تعلم ان الشبكة حديثة ولكن اثبتت وجودها في ارض الميدان ، حيث في جائحة كورونا كل المكاتب الولائية مجندة في حملة تحسيسية في مختلف الميادين وكذا مبادرات لتوزيع الكمامات على المواطنين وفي المراكز العمومية ومشاركات بالتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمجتمع المدني لتنظيف المراكز وتعقيمها وأغتنم الفرصة لأشكر جميع المكاتب الولائية التي عملت على قدم وساق بدون إستثناء وكما أشكر العمل الجبار للناطقة الرسمية للشبكة السيدة المحترمة أو المراة الحديدية سامية بن علال وكل الزملاء في المكتب الوطني فيما يخص تعديلات الدستورية هل لكم مشاركة في هذا المشروع؟ الشبكة قدمت محاور التدخلات من أجل إنجاح الحملة الإنتخابية المتعلقة بالدستور وذلك ببرامج تنشيطي وبطرق واساليب حديثة من بينها بعض المحاور التي سأقوم بأرسالها لك ماهي طموحتكم المستقبلية؟ طموحتنا المستقبلية نسعى لتجسيد كل أهداف الشبكة في الميدان وإثبات وجودنا على الساحة والحركة الجمعوية التي تخدم فقط مصالح الشباب والفئات الأخرى في المجتمع وتقديم إقتراحات ومشاريع لقطاع الشباب والرياضة من أجل تطوير القطاع فحسب بدون أي غطاء سياسي أو حزبي وأغتنم الفرصة لتمرير نداء لكل ولاة الجمهورية لتسهيل لرؤساء المكاتب الولائية للحصول على مقر للجمعية كلمة ختامية تقدمها للشباب؟ الشباب هم مستقبل الأمة الواعد، وقادة الغد ورجاله الذين يقع على عاتقهم تطور المجتمع فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية و الثقافية وعلي أيديهم تتحقق أهدافه وطموحاته ، رسالتي لكل الشباب لا تستسلم وكن دائما إيجابيا كما يقول المثل لا تتوقف عندما تتعب توقف عندما تنتهي، وفي الختام اشكرك مرة اخرة على حسن الإستضافة وكما اتمنى لجريدتكم الإليكترونية التألق وتجعلونها خدمة للجزائر والجزائريين خاصة وللإنسانية كافة.