
احتضن المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف بولاية ميلة وبالتنسيق مع جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين بباب الزوار بالجزائر العاصمة أشغال ورشة علمية تتناول ظاهرة الانزلاقات الناجمة عن زلزال 7 أوت الماضي وهذا بمشاركة مختصين من عديد جامعات الوطن.
وحسب مداخلة رئيس اللجنة العلمية للورشة مخلوف بوطيبة من جامعة هواري بومدين حول الطبيعة الجيولوجية لمنطقة ميلة وما جاورها والتي تتميزبتربة طينية غير مستقرة ما أدى إلى انزلاقات بحي الخربة بعاصمة الولاية والتي كانت منطقة منكوبة وكذا مناطق أخرى على غرار منطقة “عزابة لطفي ” ببلدية عين التين.
من جهته تناول الأستاذ محمد شباح من المركز الجامعي بميلة عن أسباب الانزلاقات الناجمة عن الزلزال مشيرا إلى أن زلزال 7 أوت الماضي هو نشاط زلزالي طبيعي لكنه خلف أضرارا جسيمة خصوصا بحيي “الخربة” و”الأمل” بمدينة ميلة وأرجع ذات المختص هذه الظاهرة إلى طبيعة الأرضية التي تتميز بعدم الاستقرار والهشاشة إلى جانب درجة الانحدار الكبيرة لها .
و يتم خلال هذا اللقاء العلمي عرض عدة مداخلات تتعلق بموضوع الورشة من تقديم باحثين قدموا من عدة جامعات على غرار ولايات تبسة و جيجل والجزائر العاصمة وقسنطينة.
كما ستكون لهم أمسية اليوم الخميس خرجة ميدانية إلى عدة مواقع متضررة لتختتم بتوقيع اتفاقية إطار ما بين الجامعتين تنص على تبادل الخبرات وتطوير البحث العلمي .