
قدمي نفسك للقراء
أشكركم على هذه الاستضافة المميزة ،أما بعد أنا أية بلعمري من ولاية جيجل أبلغ من العمر 17 ربيعا مقبلة على شهادة البكالوريا العام القادم بحول لله..كاتبة ناشئة ، منذ الصغر كانت هوايتي المطالعة و شغفي الكتابة .. لكن رحلتي مع الكتابة بدأت سنة 2015, كمذكرات يومية لكن كانت بالفصحى بالإضافة إلى بعض الخواطر و الخربشات الفكرية التي كنت احتفظ بها لنفسي.. ثم أصبحت أنشر البعض من كتاباتي على صفحة الفيسبوك فتلقيت كلمات وتعليقات نفثت أملا وفرحا في روحي زادتني شجاعة، وتحفيزا وشغفا للكتابة،عزمت على المواصلة شاركت في مسابقات للخواطر لتحتل خواطري المراتب الأولى وحصلت بفضلها على شهادات تقديرية بعدها و بفضل الله أتيحت لي الفرصة للمشاركة في كتابين جامعين و كانت هذه أول تجاربي لتخرج فيها حروفي للعلن على صفحات الأوراق إضافة إلى مشاركتي في بعض الكتب الإلكترونية، بعد نجاحي فيهما اشتعلت حماستي لأتابع مشواري في درب الكتابة، آمنت أني استطيع تحقيق أشياء أفضل ، الفضل لله أولا و لكل من دعمني ثانيا ؛ عائلتي و أصدقائي ثم للذين ينظمون مثل هذه مسابقات لإكتشاف المواهب، كما أحيطكم علما أنني رسمت حروفي الأولى في روايتي و أتمنى أن أنشرها في القريب بإذن الله
ماذا تمثل الكتابة لك ولماذا تكتبين؟
2_ا أنا أؤمن بالهدية الربانية و هديتي التي أنعم الله على بها هي الكتابة و هي أجمل موهبة اكتشفها في نفسي يليق بأن أقول عنها صديقة الروح ، كما أنني أحس أنني أستطيع إصال أفكاري جيدا عن طريق الكتابة …
هل تتذكرين أول انجاز أدبي لك ومتى كان؟
3_معظم إشراقات الإبداع تأتي في لحظات الحزن ،و هكذا حدث معي فقد مررت بتجربة صعبة و هي وفاة أبي فكتفيت بلبقاء لوحدي لأجد نفسي أعبر عن حزني بالكتابة فكانت أول كتابة لي عن أبي المتوفي..
لماذا هذا التوجه نحو الخاطرة؟
4_نعم فأنا شخصيا لدي ميول لصنف الخواطر أكثر لأن بدايتي في الكتابة كانت معها كنت أفرغ كل ما في جوفي بالكتابة فكتشفت موهبتي لأبدأ بتطويرها بالقراءة و المطالعة فتعلمت اكثر بفضل الممارسة و اصبحت أكتب أيضا قصص قصيرة و لازلت أحاول التطوير من نفسي لإكمال روايتي حتى تكون ناجحة.
من هم أشْهر الكتاب الذِين تتابعـ(يـ)هم وما هي هواياتك بعيدا عن الكتابة ؟
5_ حقيقة إني أطالع العديد من الكتب لأفضل الكتاب مثل أغاثا كريستي ، جبران خخليل جبران و المتمرد “عبد الحليم بدران لأني معجبة بأسلوبه في الكتابة و غيرهم …
ما هي طموحاتك ومشاريعك المستقبلية؟
6_أريد إكمال دراستي طبعا
و إحداث تغير حتى و إن كان بسيطا في عالم الكتابة و أترك بصمتي في هذا المجال و لا أكون مجرد نسمة عابرة…. و تكون لي رواية خاصة بي إن شاء الله…
سعداء بكِ اليومَ، كلمة ختامية لكل القراء ؟
7_كلمتي الأخيرة
لكم كونوا حالمين لكن لا تنسوا أن الأحلام ستبقى تحت الوسادة اذا لم تستيقظوا لتحقيقها لذا أصدقائي كونوا جِهاديِّين وناضلوا لأجل أحلامكم أو موتوا في سبيل تحقيقها شهداء ، ناضلوا لتصبحو ناجحين لأنكم حقًا تستحقون ذلك ولا تتيحوا الفرصة أبدًا لمن ينتهز ضعفكم ليعدم أحلامكم تحت مقصلة “التقاليد و العِرف و الديانة “…
كل الشكر لك و للمجلة وكل طاقم عملها الراقي سررت جدا بالحوار معكم..
حاورها: فؤاد بوجلدة