
تزامنا والدخول المدرسي تشهد العديد من محلات بيع ملابس الأطفال الجاهزة بقسنطينة إقبالا كبيرا للأولياء الذين يبحثون على ملابس جديدة تأهبا لهذا الدخول الإجتماعي برغم من غلاء أسعارها وقلة إتقانها .
ومن جهة أخرى تسعي أغلبية العائلات المعوزة و الفقيرة لإسعاد أبنائهم وهذا ما يجعلهم يتحولون نحو اقتناء الملابس المستعملة الأقل ثمنا و ذلك بما يتماشى مع ميزانيتهم الضعيفة من أجل إدخال الفرحة على أفراد عائلاتهم في ظل نقص القدرة الشرائية و الصعوبات المالية بين النفقات اللازمة وهذا ما يفرض عليهم إيجاد حلول بديلة بغض النظر عن عامل الجودة الذي يعتبره العديد منهم نسبيا .
ويري عمي صالح ذو 55 سنة أنه لا يجد حرجا في اقتناء الملابس و أحذية و حتى المآزر المستعملة لأبنائه الثلاث الذين يدرسون في طور الابتدائي و المتوسط من أجل إسعادهم بإمكانيات المتوفرة لديه وخاصة بعد أن تخضع هذه الملابس للغسل جيدا ليؤكد أن سوق الدقسي و عين أسمارة هو القبلة المفضلة في مثل هذه المناسبات مؤكدا أن هذه الأسواق تعج بالعديد من العائلات الراغبين في اقتناء ملابس مستعملة حيث يعتبرونه مكانا ملائما مقارنة بدخلهم الضعيف.