
اصدرت المؤسسة الإستشفائية محمد الصديق بن يحيى بعاصمة ولاية جيجل، مساء أول أمس، تعليمة جديدة تمنع فيها الزيارات إلا للضرورة القصوى و بتراخيص من رؤساء المصالح مع تعليق خدمة الفحوصات الطبية المتخصصة على مستوى المستشفى .من جهة أخرى، طمأن والي الولاية عبد القادر كلكال، مستخدمي الصحة و سكان الولاية بأن الوضعية الوبائية متحكم فيها لغاية الساعة مؤكدا توفر القطاع على هياكل لاستقبال المصابين في حالة تسجيل حالة طواريء إذ لا يزال 280 سريرا غير مستغل و 3 مرافق تتعلق بالمؤسسات الجوارية للصحة العمومية بكل من جيجل، الطاهير و الميلية وكذا تعاضدية العمال. هذا، ويعيش مواطنوا الولاية حالة من الخوف بعد ارتفاع عدد المصابين بالولاية مؤخرا و في هذا الشأن، كشف الوالي بأن 90 بالمئة من التحاليل التي يتم إجراؤها بمعهد باستور بقسنطينة من ولاية جيجل التي كانت حصتها من التحاليل اليومية ضئيلة جدا.