
نظم اليوم عشرات العمال عقود ما قبل التشغيل و الشبكة الإجتماعية بمندوبية علي منجلي 2 بمقاطعة الإدارية علي منجلي وقفة احتجاجية بسبب الإهانة وتصرف المخزي الذي تعرضوا له من قبل “مير” الخروب يوم أمس في حدود الساعة 9 و 30 دقيقة في زيارة تفقدية بذات المندوبية حسب شكوى تلقت منها الجريدة “الشرق اليوم” نسخة منها موجهة للوالي ولاية قسنطينة و السلطات المحلية و الولائية.
ليضيف هؤلاء أن مطلبهم الوحيد كان مع رئيس البلدية من أجل طرح انشغالاتهم الخاصة بإدماج و تسوية وضعيتهم حسب المرسوم 19/339 على غرار بلدية الخروب و المندوبيات الأخرى التابعة لها برغم من الشهادات العليا المحصلين عليها كونهم يثبتون ذلك منذ سنين طويلة ومنهن ب – ح ذات 50 سنة ولها 13 سنة في منصب في إطار الشبكة الإجتماعية وكذا د – ل طبيبة بيطرية بذات المدينة منذ 9 سنوات و أخريات اللائي رفعن التحدي بالعمل في مناصب عملهن ومواجهة صعوبات الجمة أثناء عملهن ناهيك عن السب و الشتم مطالبين بوضع شباك واقي في ظل غياب التجهيزات و لوازم العمل وكذا انعدام الحراس والتي أدت إلى فوضى في التسيير ليؤكد على التمسك من أجل المطالبة بالحقوق المهضومة حسب تصريحاتهم.
فيما أصبحت الإدارة المحلية ملزمة بإدخال ثقافة جديدة في تدبير الشأن العام للخروج من الأزمات التي تعيشها وتقييم المشاكل الإدارية التي تواجهها وذلك قصد الدفع بكفاءتها إلى مواكبة قاطرة التطور و أن تحاول وضع إصلاحات إدارية تهتم بالدرجة الأولى إلى تنظيم إدارة الأشخاص العاملين في القطاع برفع من قدرة الموظفين على أداء مهامهم استجابة لمتطلبات العصر إلا أنه يلاحظ من الناحية الواقعية سخطا لدى الأعوان من جهة والمواطن في مواجهة الإدارة فعلى الرغم من أن مقتضيات الدستور تضمن المساواة أمام الإدارة وتضمن حقوق المواطن اتجاه المرفق العمومي في حين الواقع لا زال يعاني من إشكالات وممارسات تجعل من المقتضيات الدستورية مجرد نصوص نظرية لتبقي هذه الوقفة الإحتجاجية إنذار للجهات الوصية من اجل عادة النظر في وضعية هؤلاء العمال و العاملات التي وصفتها الشكوى بالكارثية.
فيما تعذر علينا الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي للبلدية الخروب بوراس بوبكر برغم من نداءات الكثيرة و متكررة على خطوطه الأربعة لكنه لا يجيب ؟