
الشاعرة والكاتبة الامريكية ” لويز اليزبيت غلوك ” تفوز بجائزة نوبل للآداب لهذه السنة هذا ما أعلنت عنه الاكاديمية السويدية الملكية في بيان لها جاء فيه ” …لصوتها الشاعري المميز الذي يضفي بجمالها المجرد طابعا عالميا على الوجود الفردي ”
لويز إليزابيث غلوك: بالإنجليزية: Louise Glück -(ولدت في 22 أبريل 1943) هي شاعرة وكاتبة أمريكية. وهي واحدة من أبرز الشعراء الأمريكيين في جيلها، وقد فازت بالعديد من الجوائز الأدبية الرئيسية في الولايات المتحدة، مثل وسام العلوم الإنسانية الوطنية، وجائزة بوليتزر، وجائزة الكتاب الوطنية، وجائزة نقاد الكتاب الوطنية، وجائزة بولينجن، بالإضافة إلى جوالشاعرة الامريكية “لويز اليزابيث غلوك”
تفوز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2020م
ائز أخرى. كما حازت على جائزة ولقب الشاعر الأمريكي في الفترة من 2003 إلى 2004
يُعرف عملها بكثافته العاطفية وبتصويره المتكرر للخرافة أو التاريخ أو الطبيعة، للتأمل في التجارب الشخصية والحياة العصرية.
ولدت غلوك في مدينة نيويورك وترعرعت في لونغ آيلاند في نيويورك. بدأت تعاني من فقدان الشهية العصبي بينما كانت في المدرسة الثانوية، ثم تغلبت على المرض لاحقًا. أخذت دروسًا في كلية سارة لورانس وجامعة كولومبيا لكنها لم تحصل على شهادة. بالإضافة إلى حياتها المهنية كمؤلفة، فقد عملت في الأوساط الأكاديمية كمعلمة للشعر في العديد من المؤسسات
ركزت غلوك في عملها على الجوانب المضيئة للصدمة والرغبة والطبيعة. أصبح شعرها معروفًا بتعبيراته الصريحة عن الحزن والعزلة في استكشافها لهذه المواضيع الواسعة.
نشرت لويز غلوك 12 مجموعة شعرية، وبعض مجلدات المقالات عن الشعر
وقد صدر لها باللغة العربية كتاب وحيد وهو مختارات شعرية بعنوان “عجلة مشتعلة تمرّ فوقنا” من اختيار وترجمة سامر أبو هواش، صدر الكتاب عام 2009 في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث بالاشتراك مع دار الجمل، وذلك ضمن مشروع “كلمة”.
للعلم ان الاكاديمية السويدية الملكية المانحة لدوائز نوبل في مختلف العلوم والأدب أسسها الملك غوستاف الثالث سنة 1786. استوحيت فكرة أنشاء الأكاديمية من فكرة
أكاديمية اللغة الفرنسية. تتكون الأكاديمية من 18 مقعدا. تمنح الأكاديمية جائزة نوبل في الأدب منذ سنة 1901
متابعة / رضا ديداني