
احتضنت دار الثقافة مبارك الميلي لقاء تشاوري الذي عقده مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان اليوم
رفقة السلطات المحلية مع المجتمع المدني تمحور حول تطوير عملية التواصل ما بين فعاليات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة لحل الكثير من المشاكل التي تواجه الجمعيات والمنظمات مبرزا أهمية محور التواصل وديمومة الاتصال واللقاءات مع السلطات ومختلف مؤسسات الدولة .
وقال المستشار لدى رئيس الجمهورية إن التواصل الحقيقي للمجتمع المدني هو العلاقة الدائمة مع السلطات لمناقشة القضايا التنموية والمشاركة في معالجتها مع إستعادة الثقة وتعزيزها أكثر بأن الأهداف من برامج الدولة هي نفسها غاية العمل التطوعي الذي يقوم به المنخرطون في الجمعيات وهي خدمة للوطن.
ليضيف أن فرصة تبادل الخبرات والتجارب وصولا إلى وضع استراتيجية مستقبلية تؤسس لديمقراطية تشاركية في تسيير الشؤون العامة وهذا بفضل إرادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتأهيل وتطوير المجتمع المدني لكي يلعب أدواره باحترافية سيتم تحقيق النقلة من العمل الجمعوي الكلاسيكي إلى العمل الجمعوي المؤسساتي.
وجدد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج التذكير بما توليه الدولة من أهمية بالغة بهذه الفئة إلى ما تضمنته مسودة الدستور التي ستقدم للاستفتاء يوم الفاتح من نوفمبر المقبل من مواد عديدة منها ما يتعلق بإنشاء مرصد وطني للمجتمع المدني وهو ما اعتبره مقدمة لتعديل القوانين الخاصة بالمجتمع المدني في حال تزكية وثيقة الدستور الجديدة.