
عرفي بنفسك للقراء:
إيناس الزهرة بدادرة 29/12/2003 طالبة في القسم النهائي شعبة علوم تجريبية وطالبة عن بعد منهج تربوي. فائزة في العديد من مسابقات القصة القصيرة جدا والهايكو في كل من العراق، مصر، وتونس أكثر شيء… أكتب وأخوض في أدب الطفل أيضا.
ماذا تمثل الكتابة لك ولماذا تكتبين؟
لست أرضى بالحياة الواحدة والولادة البيولوجية، أعيش لأخلق مع كل حرف أكتبه وفكرة أجسدها هي حياة ثانية وولادات متكررة بالنسبة لي بعد القراءة.
أن أكتب يعني أن أحمل فوق كتفيّ الهزيلين أكثر من شعور وفكرة وأقولب واحدة ثم أحررها.
أكتب لأخلدني وأحرر كومة الأفكار التي تعصف بذهني أكتب من أجل رسالة واضحة المعالم بالنسبة لي.
هل تتذكرين أول انجاز أدبي لك ومتى كان؟
نعم، أول إنجاز أدبي كان في المتوسط خاطرة ثم في قصص ادب الطفل.
لو تحدثينا عن نتاجك الأدبي واصداراتك؟
نتاجي متواضع جدا، مشاركات في كتب جامعة وطنية ودولية، وإصدار في صنف الهايكو موسم بصدأ البقايا وآخرها ولن يكون آخرها بإذن الله مجموعة أقصوصية موسومة بسرداب الأبجديات في صنف ادب الطفل.
من هم أشْهر الكتاب الذِين تتابعنهم وما هي هواياتك بعيدا عن الكتابة ؟
أتابع الكثير حقيقة و لكن على الأغلب العتوم هو الذي يتصدرهم.
هواياتي بعيدا عن الكتابة المطالعة، الرسم و الطبخ ومزج الأذواق.
ما هي طموحاتك ومشاريعك المستقبلية ونظرتك لدار رسائل للنشر والتوزيع؟
طموحي هدف، ولن أحصره في بضعة أسطر ولكن أود ان أترك بصمتي الخالدة في كل مجال أقتحمه.
نظرتي لها بإذن الله اتمنى أن تخرج هذه الدار من البوتقة الكلاسيكية التي الفناها في معظم دور النشر وتكون لها إصدارات تستحق أن تخلد.
سعداء بكِ اليومَ، كلمة ختامية لكل القراء ؟
الشكر لك بسمة أخيتي على هذا الحوار الماتع، شكرا لفؤاد بوجلدة النشيط دوما ولكامل طاقم الشرق اليوم وللقراء أقول:” ستجد نصيبك من القراءة فقط ابحث جيدا ” وأعني بهذا أن يميز بين الرداءة وماهو مقبول خاصة في هذه الآونة الأخيرة، بارك الله فيكم.
حاورها: فؤاد بوجلدة