
شوه المنظر العام للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة غالبية المحلات المهجورة والتي تعود ملكيتها إلى الخواص سواء أنجزت في برامج سكنية ترقوية أو تساهمية و منها تابعة للديوان الترقية و التسيير العقاري بقسنطينة وأن جلها لا تزال معروضة للبيع أو الكراء منذ سنين طويلة بمختلف الوحدات الجوارية منها 4 و 9 و13 و 18و 19 بذات المدينة بسبب أكوام القمامة وزجاجات الخمر ومنها من اتخذها المهاجرون الأفارقة كمحلات عمارات *عدل* مكان للمبيت.
فالمحلات الشاغرة الواقعة بذات المدينة تحولت إلى أوكار للمنحرفين بعد أن احتلها العديد منهم للممارسة نشاطات مشبوهة وترويج المخدرات برغم من نداءات السكان و الجمعيات وتخوفهم الكبير فهم يمنعون أبناءهم من اللعب بالأحياء مخافة تعرضهم للاعتداء كما أنهم يرافقونهم عند خروجهم اللعب بعد أن طالها الإهمال وتدهورت وضعيتها و أصبحت وكرا للرذيلة ورمي القاذورات والدعارة وغيرها وهي منبعا لكل الآفات الاجتماعية وشتى أنواع الممنوعات .
ويطالب السكان بضرورة التدخل العاجل من الجهات المعنية من أجل غلقها أو تصرف فيها فيما يشن عناصر الأمن الوطني في كل مرة مداهمات ميدانية تكلل بتوقيف عدد من الأشخاص وهو ما استحسنه سكان الذين طالبوا بالقضاء على بؤر الانحراف ومروجي السموم.