
اشتكى العديد من سكان منطقة بونوارة والتابعيين إقليميا إلى بلدية أولاد رحمون بقسنطينة من النقائص في المرافق و الهياكل المختلفة التي لها علاقة بالظروف المعيشية للسكان و إن وجدت فهي لتلبي حاجيات المواطنين .
فالصحة بهذه المنطقة لتزال مريضة و بحاجة إلى علاج لما تعانيه من نقائص كبيرة في تأطير و تجهيز وخدمة حيث تجد بها قاعة العلاج الواحدة والوحيدة في وضعية مأساوية وعاجزة عن تغطية الخدمات الصحية لمواطنيها لا تفي باحتياجات المرضي الذين غالبا ما يجبرون على التحول إلى جهات مجاورة للعلاج .
فتوقيت الزمني للعمل تفتح أبوابها أمام المرضي في حدود الساعة 9 صباحا ويغلق كل شيء أمامهم في ساعة 11 و 30 دقيقة من طرف عنصرين من قطاع الصحة.
فالطبيب المختص في الطب العام يأتي مرة في الأسبوع وبضبط يوم الثلاثاء ويعمل على عدد محدود وغير ممدود من المرضى أما التطعيم فيكون مرة في الشهر بالنسبة للرضع وقد خصص لهم يوم الإثنين للاستقبال بإضافة إلى غياب وسائل العمل كمقياس ضغط الدم و الأدوية للازمة والتلقيح والحقن وهم في خبر كان .
و الجدير بالذكر أن منطقة بونوارة يقطنها حوالي 2286 نسمة و يعاني الأمرين النساء الحوامل في المتابعة الطبية وكارثة في غياب سيارة إسعاف وما يزيد الطين بلة عند الحوادث أو استعجالات وما عليك إلا كراء سيارة الفرود وإن وجدت لتحمل المصاب إلى مستشفى محمد بوضياف بالخروب أو التوجه به إلى مستشفي الجامعي إبن باديس بقسنطينة .