أشرفت السيدة الوالي المنتدب للمقاطعة_الادارية ذراع الريش بوشاشي وسيلة اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 على خرجة ميدانية تفقدية إلى مناطق الظل المتواجدة عبر اقليم المقاطعة وبعض الأحياء والقرى الاخرى المستفيدة من برامج السكن الريفي للوقوف على مدى تقدم أشغال المشاريع التنموية واشغال التهيئة و الربط بمختلف الشبكات الكهرباء والغاز المياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي الانارة العمومية و بحظور كل من طاقمها الاداري المديرية المنتدبة للتنظيم والشؤون العامة والادارة المحلية للمقاطعة الادارية ، المديرية المنتدبة للتعمير والبناء والتجهيزات العمومية للمقاطعة الادارية ، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وادي العنب، المصالح التقنية للبلدية، القسم الفرعي للموارد المائية برحال ، القسم الفرعي للتعمير و البناء برحار القسم الفرعي للاشغال العمومية برحال ،حيث مست الخرجة العمليات التالية :
انجاز بئر سطحية بمنطقة الظل لبكاكرة وادي العنب.
معاينة اشغال التهيئة ببرنامج31 مسكن ريفي وادي العنب.
معاينة اشغال التهيئة ببرنامج 10 سكنات ريفي بحي سيدي لخضر وادي العنب.
معاينة اشغال التهيئة ببرنامج 29 مسكن ريفي بحي ام اللوز وادي العنب.
معاينة اشغال الربط بشبكة الصرف الصحي لمنطقة الحوض الجهة الشرقية ذراع الريش وادي العنب.
اين اعطت السيدة الوالي المنتدب تعليمات صارمة لمصالح البلدية والأقسام الفرعية المعنية بمتابعة المشاريع التنموية الموجهة لفائدة مناطق الظل، بخصوص احترام مواعيد التسليم للمشاريع في اجالها القانونية من طرف المتعاملين الاقتصاديين، واستخدام كل الوسائل الردعية المتاحة تنظيميا ان لزم الامر، وامرت طاقمها الاداري بالمتابعة الصارمة لكل العمليات المسجلة ضمن مناطق الظل والغير معنية بمناطق الظل في مختلف الصيغ و كذا عمليات التهيئة المرتبطة ببرامج السكنات الريفية التي لازالت قيد الانجاز … واعقبت ان
#خدمة_المواطن_هو_عملنا_و_
#واختتمت_السيدة_الوالي_المنتدب الزيارة
#بالاستماع_و_التحاور_مع_
كما أعطت تعليمات للمصالح المعنية كل حسب اختصاصه للتكفل بانشغالات المواطنين المسجلة في حدود الإمكانيات المتاحة خاصة التزود بالمياه الصالحة للشرب، الاهتمام بالنظافة وتنقية المحيط، الإنارة العمومية.
معالجة ظاهرة البطالة التي يعاني منها شباب المنطقة من خلال توجيههم و مرافقتهم في إنشاء مؤسساتهم المصغرة
كما اكدت على ضرورة ممارسة العمل الجمعوي وتاطير المجتمع المدني عن طريق تأسيس جمعيات بلدية ذات طابع خيري وتضامني ولجان الأحياء والقرى, لتسهيل التواصل معها ومرافقتها في مختلف نشاطاتها (التضامنية، الاجتماعية، التربوية، الثقافية، الفنية والرياضية ) , الامر الذي من شأنه إرساء قواعد جديدة في تسيير الشؤون المحلية وخدمة مختلف قضاياهم، معقبة على ان العمل الجمعوي هو اهم محرك للمجتمع المدني وتعتبر الجمعية اهم جهاز تنظيمي مقنن يستطيع الانسان المعاصر ان يخدم بواسطته مختلف قضايا مجتمعه المدني اجتماعيا، اقتصاديا، ثقافيا، رياضيا، تعليميا و مهنيا.
