
افتتحت الدورة التكوينية المنظمة من طرف المعهد الوطني للتكوينات البيئية لفائدة الصحفيين والمراسلين الصحفيين بعنوان “حماية البيئة في إطار التنمية المستدامة” والموجهة لفائدة الأسرة الإعلامية والتي ستدوم إلى غاية 8 أكتوبر المقبل في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة ما بين وزارتي البيئة و الاتصال.
وفي البداية نوهت مديرة البيئة بميلة السيدة بوجدير نجاة خلال إشرافها على افتتاح هذه الدورة التكوينية بضرورة إشراك الإعلام لقطاع البيئة مهم باعتباره قناة فعالة لتمرير الرسائل الهادفة لحماية هذا المجال والحفاظ على الموارد المتاحة به داعية إلى العمل من خلال المحتويات التي يقدمونها عبر الوسائل التي ينشطون بها على المساهمة في تعديل سلوكيات الأفراد بما يضمن حماية البيئة بعد ترجمة و نقل رجال الإعلام للتوجيهات والمعطيات اللازمة للحفاظ عليها سعيا لتحقيق تنمية مستدامة.
وأكد المشاركون في الدورة التكوينية على أهمية توطيد العلاقة ما بين العاملين في الحقل الإعلامي و الآخرين التابعين لقطاع البيئية للمحافظة على البيئة.
ومن جهته أكد الأستاذ المكون في هذه الدورة على أهمية فهم الصحفيين لكل ما يتعلق بالبيئة خصوصا المصطلحات المتعلقة بهذا المجال لإيصال رسالة التحلي بالثقافة البيئية بالشكل الذي يضمن الفهم الجيد لها ووصولا إلى سلوك يضمن استمرار الموارد الطبيعية المتاحة للأجيال القادمة.