
وجه الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية، خطابًا، إلى الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي، يطالبه فيه بالسير على درب والده القائد الشهيد معمر القذافي، في النضال والكفاح، بجمع الشعب الليبي وإنقاذ ليبيا من المخطط الاستعماري الذي يحاك ضدها.
نتيجة الصراع الدموي على السلطة الذي بدأ منذ اغتيال القائد الشهيد معمر القذافي في العام 2011م تعيش ليبيا وضعا إنسانيًا وسياسيًا واقتصاديًا سيئًا ، فيما يشهد الشارع الليبي حراكا واسعا يطالب بتولي الدكتور سيف الإسلام القذافي مقاليد الأمور في البلاد وإجراء انتخابات ومصالحة وطنية لعودة الأمن والاستقرار.
وجاء في الخطاب الممضي بإسم رئيس الاتحاد الشيخ نزيه أبوكاشف، وتحصلت وكالة الجماهيرية للأنباء“أوج” على نسخة منه “أن الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية، يتشرف بعظيم الفخر والاعتزاز بالمواقف التاريخية التي سطرها القائد الشهيد معمر القذافي، لنصرة الأمة العربية والقضية الفلسطينية ودعم الحركات التحررية، إضافة إلى المجد الذي يقلده عبر العصور والأجيال القادمة بصموده وثباته على المبادئ السامية، فضلا عن عدم الخنوع أو الاستسلام لقوى الشر والاستعمار في العالم.“
وذكر الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية “أنه باستشهاد الزعيم القذافي، فقدت الأمة العربية والإسلامية قائدا كان يحفظ عزتها وكرامتها ويقف سدا منيعا في وجه المخططات والمكائد التي تحاك ضد الأمة، بالإضافة إلى فقد القضية الفلسطينية، مناصرا وداعما وساعيا في حلها بكل الطرق”.
وأكد على أنه ” يتوسم في سيف الإسلام، السير على درب والده، في النضال والكفاح بجمع الشعب الليبي على كلمة سواء”.
وقال: “الاتحاد العام للقبائل العربية في الوطن العربي يرى في شخصكم الكريم وليا لدماء الشهداء والضحايا من الشعب الليبي والقادر على جمع القبائل والعشائر الليبية وجميع الفرقاء من الشعب الليبي والدعوة لحقن الدماء وإعلان المصالحة الوطنية الشاملة وإنقاذ ليبيا من حمام الدم وإجهاض المشروع الاستعماري المحاك ضد ليبيا “.
ورأى الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية أن سيف الإسلام هو القادر على هذه المسؤولية حتى تتعافى ليبيا من جراحها وتعود لتمارس دورها القومي والإسلامي والريادي كما كانت في عهد الزعيم معمر القذافي.
الاتحاد العربي للقبائل في البلاد العربية في ختام خطابه اعتبر أن مشروع “ليبيا الغد” ومساهمة سيف الإسلام الفاعلة في حل العديد من الأزمات الدولية، ورؤيته الثاقبة في قراءة الإحداث والاستنتاجات، كلها امتيازات تؤهل سيف الإسلام للقيادة والنجاح في استكمال المسيرة نحو مجد هذه الأمة وعزتها.