
عقد السيد جعفر نعار مدير الشباب والرياضة بولاية جيجل صبيحة هدا اليوم الأربعاء لقاء عمل بمقر مديرية الشباب والرياضة ، برفقة السيد بوخنوفة الرشيد مدير ديوان مؤسسات الشباب والسيد ياسين عرقوب رئيس مصلحة الشباب و بحضور السادة والسيدات إطارات القطاع ،
بخصوص التحضير للمخطط الوطني للشباب 2020 / 2024 الواردة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية واللجنة الوزارية المشتركة جاء هدا اللقاء بعد سلسلة من الاجتماعات التشاورية مع المنظمات والجمعيات الشبانية التي ساهمت في إثراء الحوار وتبادل الأفكار والآراء حول هذا المشروع الشباني. و أوضح السيد جعفر نعار مدير الشباب والرياضة في كلمة له أن هذه ” التحضير للمخطط الوطني للشباب تعنى بتنفيذ ووضع سياسة عمومية موحدة خاصة بالشباب، تتولاها جميع القطاعات الوزارية والهيئات الوطنية المعنية بقضايا الشباب بالشراكة مع المجتمع المدني والحركة الجمعوية الشبانية” مشيرا إلى أن “يجب تقديم وثيقة مرجعية للمخطط الوطني للشباب سيكون في أجل أقصاه شهرين”.
جاء هذا اللقاء التحضيري مع فريق من الإطارات البيداغوجية ويعتبر هذا اللقاء امتداد لتنصيب اللجنة الوطنية التي أشرف عليها السيد وزير الشباب والرياضة خلال تنصيبه الأسبوع الفارط اللجنة الوزارية المشتركة تتويجا لمسار دؤوب من التنسيق والتشاور مع القطاعات الوزارية والحركة الجمعوية الشبانية، مكن من وضع خارطة طريق صياغة المخطط الوطني للشباب وجمع و معالجة مقترحات الشباب والجمعيات الشبانية لاسيما من خلال المنتدى الرقمي للشباب الجزائري وسلسلة من اللقاءات التشاورية عبر مختلف ولايات الوطن.
حيث تضمن اللقاء على وضع برامج ثرية شاملة وهادفة على مستوى القطاع لترقية وتعزيز تطلعات الشباب في جميع الميادين: الرياضية الثقافية الاجتماعية السياسية الاقتصادية والفنية جاء هذا اللقاء التحضيري للمخطط الوطني للشباب “يتماشى مع مشروع تعديل الدستور الذي عرضه رئيس الجمهورية للاستفتاء الشعبي في الفاتح من نوفمبر المقبل والذي يجعل الشاب قاطرة التغيير وحجر الزاوية في تشييد الجمهورية الجديدة وهو ذات المشروع الطموح الذي ينص في سابقة ولأول مرة على التزام الدولة بتشجيع الشباب على المشاركة في الحياة العامة والسياسية”.
ويهدف المخطط إلى وضع سياسة حكومية موحدة خاصة بالشباب تتولاها جميع القطاعات الوزارية والهيئات العمومية المعنية بمشاركة فعالة للمجتمع المدني والحركة الجمعوية، إعادة الثقة بين الشباب ومؤسسات الدولة على أساس بناء عقد اجتماعي جديد مع الشباب، حث الشباب على المشاركة في تسيير الشؤون العامة وتعزيز روح المواطنة لدى الشباب وتجنيدهم في العمل التطوعي والجمعوي. وفي هذا الإطار، شرعت وزارة الشباب والرياضة في مراجعة الإطار التنظيمي للمجلس الأعلى للشباب باعتباره “فضاء مواتيا لمشاركة الشباب في تنفيذ وتقييم السياسات العمومية الخاصة بهم”.