
أقدمت المصالح الأمنية بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة على تطهير وسط المدينة من التجار الفوضويين بعد أن احتلا هؤلاء الطريق العام بمزاولة نشاطهم وجعلوا نقطة الدوران للمكان تملؤه الطاولات الخضر والفواكه بإضافة إلى توقف شاحناتهم وهذا ما زاد من ازدحام الذي يدوم إلى ما بعد غروب الشمس وهو ما أدخل الوضع في فوضى كبيرة وذلك إلى جانب ما يخلفه التجار من أوساخ وفضلات تغرق المكان.
من جهة أخرى أستحسن سكان العمارات هذه العملية وذلك لما أضحى هذا السوق غير الشرعي يسببه لهم من مشاكل يومية كونه يقع بالقرب في النسيج العمراني فيما عبر العديد من أصحاب المحلات عن استيائهم الكبير اتجاه الباعة فوضويين وفوض التجارة الموازية التي تغزو المدينة وهم بالقرب من المركز التجاري الرتاج متسببن في عرقلة حركة المرور مع إزعاج المارة لتضيق الطرقات بالراجلين تصل إلى حد الشجار مابين الباعة و المارة و حتى أصحاب السيارات و الدراجات النارية .
من جهتهم يرجع بعض التجار الفوضويين نشاطهم بالموقع إلى واقع بطالتهم نافين بذلك سعيهم إلى الربح السريع مثلما يقال عنهم بالإضافة إلى عدم إمكانية دفع إيجار المحلات مقارنة بالسلع القليلة التي يعرضونها.