دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة العمران كمال بلجود، الخميس، إلى مضاعفة الجهود من أجل تخفيف وطأة العنف في الملاعب.
وقال الوزير كمال بلجود: “الأسر التربوية والدينية والمجتمع المدني، تلعب دورا كبيرا في التحسيس، وأخلقة المنافسات الرياضية”.
وتُؤمن الحكومة أن البيداغوجيين والأئمّة والجمعيات يُمكنهم تأدية دور إيجابي، في تجفيف منابع عنف الملاعب، وإفشاء ثقافة الروح الرياضية.
وأضاف وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة العمران، في جلسة علنية للأسئلة الشفهية بِمجلس الأمة، أن الحكومة الجزائرية اتّخذت سلسلة من الإجراءات القانونية والتدابير التنظيمية، لِتطويق آفة العنف في الملاعب. على غرار تشكيل لجان تعتني بِتوعية الأنصار، وإعداد بطاقة وطنية للأشخاص الممنوعين من دخول الملاعب والقاعات الرياضيَين.
فضلا عن ذلك، شرع مسؤولو المنشآت الكروية في بيع التذاكر للجمهور يومَين قبل انطلاق المباراة، على الأقل. مع السّهر على صيانة الملاعب والميادين من التخريب والعبث.
وأشار وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة العمران، إلى إيقاف رجال الأمن لـ 444 شخص، من بينهم 56 فردا دون سنّ الرّشد، في 39 عمل شغب وتخريب مسّ المنافسات الرياضية، والسيارات (حظائر الملاعب) تحديدا. يوجد بينهم 94 شخصا أُحيلوا على العدالة، لِيودع بعدها 17 فردا منهم رهن الحبس الإحتياطي.
غير أن الوزير كمال بلجود هوّن مع ذلك من أعمال العنف في الملاعب الجزائرية، وقال إنها لم تبلغ بعد درجة تُجبر الحكومة على دقّ ناقوس الخطر، مقارنة بِما يحدث في بلدان أخرى من أرجاء المعمورة، وأيضا استنادا إلى عدد المنافسات المُنظّمة.
